welcome

بحث هذه المدونة الإلكترونية

16 مايو 2016

وطني



وطني.. ياوطن العزلة والاشباح ..
متى ترتاح ؟
قد صرت اسيرا ياوطني

 لكل اجير او سفاح
يختال سرابك فوق روابي الحزن
بغتال تباشير الافراح
متى تنساك بنادقهم
وتجف دمانا من الاقداح؟
********
هل ياتي يوم ياوطني
ويصير الوالى بلا أنياب؟
بلا أسلاب؟
بلاحاشية تتكاثر في دمنا كقطيع ذئاب؟
هل يأتي يوم ويفرق مولانا الحاكم
بين الحرية والارهاب؟
***********
يمر العام ..خلف العام
وتبقى انت ياوطني ..
بئر الأحلام الناضبة
لم يبق فيها للأقزام ..سوى الأصنام
ووعود الفرعون ..وقلبي
ذاك الغارق في الأسقام
***********
وطني ..ياوطن الغربة و الأوهام
ياوطن ملوك قد نسجوا كل أمانيهم
من أكفان الموتى ومآقي الايتام..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق