بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخريف
كلما فكر في حجم وجودها داخله تعجب ..هي هي ...لم تتغير من البداية ..وهم كانوا على ضفاف شاطئها المُذَهّب كالسبايا.. يحطم قيد احداهن ويوثق عَقدا للحظات النرجسية على صدرها كي لاتموت سريعا ..ويرعى الغيوم لكي يحلب أمطارها السوداء و يأكل حصادها لتنبت داخله كل السموم..
حتى الجفاف يظل يغازل هذا المطر ..ينتهي ..ليرعى في سبية أخرى آماله الحمقاء .لكنه في النهاية يقف بين يديها " هي " ليعترف وليحترف دور الضعيف ..
كل مايؤلم هذا المسافر ..هو الخريف ..أن يمر ربيعها الأخضر وتمر هي معه لتودعه وتصبح هي النهاية للنهاية ..
ابداع وتميز دام قلمك الذي يتمتع بخط كلماتك الجميلةويمتعنا صديقي العزيز
ردحذفمرورك أجمل من كل الكلمات ..دمت سيدتي بخير ..
ردحذف