أسقطُ أو لا أسقط
أسكتُ أو لا أسكت
أ أرسل فيها نظراتي ..؟!!
عبراتي أ أتركها تسبح
على خد يكره فيها نزواتي
!!
هل أضحك إن صرختْ حباً
أم أبكي خوفاً من ذاتي ؟!!
أ أهمس لعينيها أحبك
ِأم أقتل حبي بسباتي!!
..........
لقد جاءت
الآن ..سأعرف
سأذبح اى قراراتي ؟!!
وسأترك أيهما ينجو
ياربي ..كثرت معها عثراتي .
..........
جلسـَتْ كغصن أخضر
داعب هذا النهر الجاري
فوق طاولة لقاء
منتظر من ملايين السنوات.
أأتوسل لتقمع عطراً
يغزو بلا رفق أناتي .
صارتْ ترقـبُ صمتي ...
وياخجلي ..
من صمت هو أغلى ثرواتي .
....
احترتُ ..كيف أمزقُ
هذا الصمتَ الطفل العاتي .
يمنعني قسمي على نفسي
أن تظهر حبا يجتاح ثباتي .
.........
لكني ..ورغم الحرص
الزائد مني على سري
كبا هذا السر الراكض فيَّ
على وجه الغصن الأخضر مختلطا
بالعطر المارق منها في صدري
ليغير طاولة يئست من صبري
إلي بيت بين سحاب عذري
وسريعا ً..اشتبكت أيد
كم انتظرتْ بداية حلمي الزهري
.
وفضَّ اللهف الثائر على شفتيها ..
ثورة موت قسري
.............
الآن ..سأرحلُ معها
ولا عذر لنفسي أن تبقى
وأتركُ صمتي على الطاولة
ليدفع عني فاتورة ماض غجري
.........
ماأحلى العود إلى حبي الأزلي ...
علي عرفات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق